فضيحة مدوية: الحكم على بوق العسكر صوفيا بلمان بعشر سنوات سجن نافذة في فرنسا!
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ضجة واسعة بعد تداول خبر صدور حكم قضائي بعشر سنوات سجناً نافذة بحق المدعوة صوفيا بلمان، المعروفة بكونها أحد أبواق المخابرات الجزائرية. جاء الحكم نتيجة توجيهها خطابات كراهية وتحريض على العنف ضد المعارضين الجزائريين، إضافة إلى تصريحات معادية للسامية.
من هي صوفيا بلمان؟
صوفيا بلمان، التي اكتسبت شهرتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، كانت تُستخدم كواجهة دعائية لنشر محتوى يتسم بالكراهية والتحريض على العنف. اعتُبرت من أبرز أدوات النظام الجزائري في مهاجمة المعارضين وتشويه صورتهم إعلامياً، سواء داخل الجزائر أو في المهجر.
تفاصيل القضية والحكم القضائي
أفادت مصادر إعلامية فرنسية وجزائرية أن القضاء الفرنسي أصدر حكماً بالسجن لمدة عشر سنوات في حق بلمان، بعد إثبات تورطها في قضايا خطيرة تتعلق بنشر الكراهية والتحريض على العنف. وجاء هذا القرار القضائي ليؤكد أن السلطات الفرنسية لم تعد تتسامح مع من يروجون للفوضى على أراضيها.
ردود الفعل على مواقع التواصل
تفاعل المعارض الجزائري المقيم في فرنسا، شوقي بن زهرة، مع الخبر عبر تغريدة نشرها على منصة إكس، أكد فيها خبر الاعتقال والحكم، مشيداً بموقف الدولة الفرنسية الحازم تجاه العناصر التي تعمل على زعزعة استقرار المجتمع الفرنسي.
دلالات الحكم على صوفيا بلمان
يمثل الحكم الصادر ضد بلمان رسالة قوية إلى أبواق النظام الجزائري الذين اعتادوا العمل من الخارج لنشر الكراهية والتحريض. كما يعكس التزام السلطات الفرنسية بحماية أمنها الداخلي وعدم السماح باستغلال حرية التعبير كغطاء للتحريض على العنف.
تشكل هذه القضية محطة مهمة في التصدي للخطابات المتطرفة التي تهدد التعايش والسلم الاجتماعي، وتبرز أهمية احترام القوانين في الفضاء الرقمي وعدم استغلاله لبث الكراهية.
